في ليلة تاريخية ستظل راسخة في أذهان الجماهير المغربية والعربية، تمكن أشبال الأطلس من خطف فوز ثمين على المنتخب البرازيلي، ليتأهلوا عن جدارة إلى دور الـ16 من البطولة العالمية.
المباراة بدأت بإيقاع سريع من الطرفين، حيث حاول المنتخب البرازيلي فرض سيطرته المعتادة من خلال الاستحواذ على الكرة والتمريرات القصيرة السريعة، إلا أن الانضباط التكتيكي لأشبال الأطلس قلب الموازين.
وجاءت اللحظة المنتظرة عندما سجل اللاعب المغربي هدفاً رائعاً بعد هجمة منظمة أبهرت المتابعين، ليعلن عن تقدم تاريخي للمغرب على أحد أعتى المنتخبات العالمية. حاولت البرازيل الرد سريعاً من خلال الضغط المتواصل والهجمات من الأطراف، لكن الدفاع المغربي وحارس المرمى كانا في قمة التألق، فتصدى لكرات خطيرة وحافظ على نظافة الشباك.
في الشوط الثاني، اعتمد أشبال الأطلس على المرتدات السريعة، وكادوا أن يضاعفوا النتيجة في أكثر من مناسبة، وسط ارتباك واضح في صفوف المنتخب البرازيلي. ومع مرور الدقائق، علت أصوات الجماهير المغربية في المدرجات، تترقب صافرة النهاية التي أعلنت عن تأهل تاريخي إلى الدور ثمن النهائي.
🔹 الخلاصة:
هذا الفوز الاستثنائي يعكس التطور الكبير في كرة القدم المغربية على جميع المستويات، ويؤكد أن أشبال الأطلس قادرون على مقارعة الكبار وكتابة صفحات جديدة من المجد في المحافل الدولية.
